مواجهات عنيفة دامية بين الجيش والشعب الجزائري إثر المظاهرات التي تعريفها أكثر المدن والولايات الجزائرية للمطالبة بإبإسقاط بقايا النظام السابق هدا وتعرف الجارة الشرقية عدة اعتقالات ومداهمات في صفوف المتظاهرين.
وما يميز أكثر الذكرى الثانية أنها تأتي في ظل "إصلاحات"قد أعلن عنها الرئيس عبد المجيد تبون، منها تعديل حكومي جزئي أدخل وزراء جدد إلى الحكومة وقلّص عددا من الوزارات، كما دعا الرئيس ذاته إلى انتخابات تشريعية مبكرة، وأصدر العفو عن حوالي 60 معتقلا وناشطا سياسيا. ورغم إشادته بالحراك ومكتسابته، إلّا أن السلطات فرضت قيودا واسعة على المظاهرات في ذكرى الحراك وصلت حدّ عزل تام للعاصمة الجزائر، في إجراءات تطرح السؤال حول نوايا السلطة، خصوصا مع الإشادة المستمرة لوسائل الإعلام الرسمية بمؤسسة الجيش ذات النفوذ السياسي الكبير.
"لا أحد من الطبقة السياسية أو شخصيات الحراك متفائل بما يوصف بالإصلاحات" يقول رضا دغبار، أستاذ القانون الدستوري في جامعة البليدة بالجزائر، مضيفا أن النظام يتخبط ويريد إجراء تغييرات شكلية بغرض امتصاص الغضب الشعبي بدل تقديم حلول حقيقية. ويتحدث دغبار عن أن ما وُصف بالعفو عن المعتقلين، هو عبارة عن إفراج مؤقت إلى حين عرضهم مجددا على القضاء.
Comments
Post a Comment
نحن سعداء بتشريفك لنا، فأهلاً وسهلا بك، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا، ما يسعدك ويفيدك ويطيّب خاطرك، نتمنى ان ننال اعجابكم، تحيّاتي وتقديري